أعلن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الأربعاء أن وفداً إيرانياً سيتوجه الى فيينا لاستكمال البحث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا مرتبطة بملف طهران النووي.
وفي أيلول الماضي، التقى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في فيينا، في اجتماع كان الأول بينهما منذ أشهر.
وأكد غروسي حينها استئناف “الحوار” مع إيران بشأن المواقع غير المعلنة، في إشارة الى ثلاث منشآت تحقق الوكالة بشأن العثور فيها على آثار لليورانيوم، على الرغم من أن طهران لم تصرّح بأنها شهدت أنشطة نووية.
وشكّلت هذه القضية نقطة تباين أساسية خلال مباحثات إحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج إيران النووي، والتي تعثرت منذ مطلع أيلول.
وقال أمير عبد اللهيان: “سنرسل الى فيينا وفداً من طرف إيران في الأيام المقبلة من أجل إجراء مباحثات وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وذلك خلال مؤتمر صحافي في طهران الأربعاء.
وتحدث عن “توافق” بين إسلامي وغروسي، مضيفاً: “نأمل في أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن خلال التركيز على وجهة النظر التقنية، على قاعدة ما اتفقنا عليه خلال الأيام الماضية، من حل مسألة الاتهامات الموجهة الى إيران”.
وتثير قضية المواقع توتراً بين إيران، وكل من الوكالة ودول غربية.