استذكرت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان بيانها الصادر في 5 تشرين أول 2022، مشيرةً الى أنها “تلاحظ بقلق استمرار غياب التعاون بين الأطراف السياسية اللبنانية على نحو أفضى الى فراغ رئاسي في وقت يحتاج فيه لبنان الى خطوات سريعة وحاسمة لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والإنسانية المتفاقمة”.
وقالت في بيان: “إن لبنان يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن تعمل مؤسسات الدولة بكامل فعاليتها لتتمكن من تنفيذ الإصلاحات الشاملة برؤية استراتيجية تستحث تغييراً جوهرياً يحقق المصلحة العامة”.
كما دعت مجموعة الدعم الدولية، أعضاء البرلمان، إلى “انتخاب رئيس جديد للجمهورية بدون تأخير، رئيس يوحد الشعب اللبناني من أجل المصلحة الوطنية”.
وفي ظل غياب رئيس للجمهورية وإلى حين تشكيل حكومة جديدة، دعت “كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بروح المسؤولية من أجل تنفيذ الإجراءات المسبقة المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي بالكامل، وضمان قيام المؤسسات الحاكمة في لبنان بخدمة مواطنيها وتلبية احتياجاتهم الملحة”.
واكدت مجموعة الدعم الدولية، “الاستمرار بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه”.
