IMLebanon

رسالة عون مفخّخة.. وهذا ما يُراد منها!

جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:

بعد إلغاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة للحوار من أجل التفاهم على إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك نتيجة عدم تجاوب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر مع هذه الدعوة، وفق ما جاء في بيان مكتب بري، تتجه الأنظار الى جلسة مجلس النواب اليوم المخصصة لاطلاع النواب على الرسالة التي بعث بها الرئيس ميشال عون قبل انتهاء ولايته بساعات الى المجلس، ويطلب إليهم سحب التكليف بتشكيل الحكومة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وذلك بعد توقيعه مرسوم استقالة الحكومة المستقيلة أصلا، والتي تقوم بتصريف الأعمال منذ خمسة أشهر ونصف.

كان يمكن الاستغناء عن هذه الجلسة لو أنها لم تأتِ قبل انتهاء ولاية عون، وفق ما لفتت مصادر نيابية، مشيرةً عبر “الأنباء” إلى أن الجلسة مخصصة فقط لتلاوة رسالة عون على النواب ومناقشتها ضمن الأطر الدستورية من دون السماح بتجاوز هذا الأمر، لأن أكثرية الكتل النيابية وجدت فيها بالاضافة الى التوقيع على الاستقالة بأنها لزوم ما لا يلزم واعتبارها رسالة مفخخة يُراد منها خلق مشكلة دستورية وانقسام النواب حولها بهدف إطالة أمد الشغور الرئاسي لتحسين ظروف النائب جبران باسيل بالوصول الى سدة الرئاسة، فيما البعض الآخر يرى أنها رسالة مسممة من أجل خلق مشكلة دستورية المقصود منها الانقلاب على الطائف وهو ما كان يسعى اليه عون طوال عهده ومن قبل انتخابه رئيسا للجمهورية.