أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، إطلاق شركة “سير”، لتكون أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن إطلاق الشركة الجديدة يأتي تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي وفقا لأهداف رؤية 2030، وبما يتسق مع أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزا للتنمية المستدامة.
وقال الأمير بن سلمان: “إطلاق شركة “سير” لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب؛ بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية”.
ومن المتوقع أن تجذب “سير” استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال (150 مليون دولار) لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها لـ30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.
وستقوم “سير” بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي.
وتُعد شركة “سير” مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة “فوكسكون” (Foxconn)، حيث ستحصل “سير” على تراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية من شركة “بي إم دبليو” لاستخدامها في تطوير المركبات، فيما ستطور شركة “فوكسكو” النظام الكهربائي للسيارات، والتي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المملكة، وستخضع السيارات لفحص الجودة وفق أعلى المقاييس العالمية، ومن المقرر أن تكون سيارات شركة “سير” متاحة للبيع خلال عام 2025.