تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم السبت، بأن تكون الميزانية التي من المقرر أن يقدمها منتصف تشرين الثاني “عادلة”، مشيراً إلى أن “القرارات التي ستُتَخذ صعبة”، على خلفية الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد.
ومن المقرر أن تقدم الحكومة الجديدة الميزانية في 17 تشرين الثاني، في وقت تشهد المملكة تضخماً غير مسبوق وتواجه مخاوف مالية سببتها الحكومة المحافظة السابقة برئاسة ليز تراس.
واكد سوناك في مقابلة مع صحيفة تايمز، بعد عشرة أيام من تسلمه منصبه عقب استقالة تراس، أنه من الضروري اتخاذ “قرارات صعبة”، ولكن “سنكون عادلين في طريقة التعاطي معها”.
وحذر من أن الحكومة “لا تستطيع فعل كل شيء وعليها أن تختار الأولويات، وإلا فإن ذلك سيعني اقتراض الأموال مما سيؤدي في نهاية المطاف، كما شاهدنا إلى التضخم وفقدان المصداقية وارتفاع معدلات الفائدة”.
ويدرس سوناك ووزير المالية جيريمي هانت زيادة في الضرائب بقيمة 50 مليار جنيه إسترليني وخفض الإنفاق العام لإعادة التوازن إلى المالية العامة، وفق وسائل إعلام بريطانية.