IMLebanon

“سيّدة الجبل”: نحذّر من عودة العنف إلى الشارع المسيحي

أوضح “لقاء سيدة الجبل” أن “المملكة العربية السعودية بادرت بدعم من ممثلة الأمم المتحدّة إلى اعلان تمسكها المشكور باتفاق الطائف بصفته الإطار الصالح لتنظيم العلاقات اللبنانية-اللبنانية وإخراج لبنان من أزمته”.

واعترض “اللقاء” في بيان، اليوم الاثنين، “تجنّب القادة اللبنانيّين الذين تناوبوا على الكلام في مؤتمر الاونسكو سبب عدم تطبيق الطائف بعد 33 عاماً، والذي يعود إلى الاحتلال السوري سابقاً والاحتلال الإيراني حالياً والاكتفاء بعرض أسباب ثانوية لا تعكس واقع الأمور”. ولفت البيان إلى أن “إعلام حزب الله يسعى  إلى تظهير أزمة المسيحيين في لبنان”، محذراً من “عودة العنف إلى الشارع المسيحي”.

وأعلن أن “الأزمة اللبنانية ليست أزمة طائفة دون أخرى، فنحن جميعاً في أزمة وطنية موصوفة. والمسيحيون في صراع داخلي حول الاحجام، في حين تحوّل الشيعة إلى وقود في معركة تثبيت حجم نفوذ ايران، وبينما يبحث السنّة عن طرق عودتهم الى الحياة السياسيّة يرزح لبنان تحت الاحتلال الإيراني الذي ألغى فاعلية كل القوى داخل المجتمع اللبناني طائفية كانت أم مدنيًّة وأنهك قدرة اللبنانيين على ابتكار أشكال مقاومة”.

ودعا “اللقاء” الكنيسة المارونية إلى “قيادة معركة رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان عبر التمسك بالنصوص المرجعية ، الدستور، وثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية والعربية 1559 – 1680- 1701 – 2650 وجمع اللبنانيين حول ضرورة بناء دولة سيّدة حرّة مستقلّة”. فدور الكنيسة المارونية مثل سائر المرجعيات الدينية ضروري للغاية، ولأن الطبيعة تكره الفراغ فهي مدعوّة الى ملء الفراغ السياسي”.