جاء في “اللواء”:
أشارت مصادر سياسية، إلى أنّ لبنان ذاهب إلى شغور رئاسي طويل كما توحي مواقف الاطراف المحلية والتطورات الدولية الساخنة التي تنعكس عدم استقرار في الشرق الاوسط، في ظل احتدام صراع الجبارين الأميركي والروسي على ارض اوروبا والخلافات المستمرة بين أميركا والغرب وايران، وبين الأخيرة والسعودية وبعض دول الخليج، وعلى هذا ستكون جلسة مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية غداً الخميس بلا نتيجة ما لم تحصل تطوّرات جدية تتمثل بطرح تكتلات نيابية مرشحاً رئاسياً جديداً، ما يُعيد خلط الأوراق وتغيير الاصطفافات بحيث تتجمع كتل عديدة للتصويت لمرشح قد ينال 50 صوتاً وأكثر.
إلى ذلك، أكّد تكتل “لبنان القوي” استمراره بوضع الورقة البيضاء وكذلك مصادر كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتحصيل حاصل كتلة “حزب الله”، في حين شددت مصادر كتلة “القوات اللبنانية” وكتلة الحزب “التقدمي الاشتراكي” على تمسكها بترشيح النائب ميشال معوض.