اشتبك متظاهرون في جنوب الصين مع الشرطة في حادثة نادرة تعبر عن المعارضة العامة للإجراءات المفروضة لمكافحة كورونا، على ما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، وذلك بعد تمديد الإغلاق في المنطقة بسبب زيادة عدد الإصابات.
وأظهرت مقاطع فيديو يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ليل الاثنين وتحققت من صحتها وكالة فرانس برس، نزول المئات إلى الشوارع في مدينة غوانغتشو الصناعية، فيما مزّق البعض أشرطة تمنع السكان من مغادرة منازلهم.
واشتبك بعض المتظاهرين مع مسؤولين يرتدون ملابس واقية.
وهتف المتظاهرون “لا مزيد من الاختبارات” فيما ألقى البعض حطاما على الشرطة.
ويُظهر فيديو آخر رجلا يحاول السباحة عبر ممر مائي يفصل منطقة هايتشو المتأثرة بعمليات الإغلاق عن المنطقة المجاورة، فيما يقدّر المارة أن الرجل كان يحاول الهرب من الإغلاق.
وكانت المنطقة التي يزيد عدد سكانها عن 1,8 مليون نسمة مصدر الجزء الأكبر من الإصابات بكورونا في غوانغتشو.
وبخلاف الاقتصادات الكبرى، ما زالت الصين ملتزمة استراتيجيتها “صفر كورونا” للقضاء على بؤر الوباء عند ظهورها، لكن عمليات الإغلاق السريعة والقاسية أضرت بالاقتصاد.