جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
الجلسة السادسة لانتخاب رئيس الجمهورية ستكون نسخة طبق الأصل عن سابقاتها، خصوصاً وأن اللقاءات التي شهدها مطلع الأسبوع لا توحي بأن جديداً سيحصل في ساحة النجمة، باستثناء الهذيان السياسي الذي يمارسه البعض.
الأجواء السياسية على حالها، وفيما يواصل فريق اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية تأييد ترشيح النائب ميشال معوّض، لا يزال الفريق المقابل على ورقته البيضاء وتعطيله لنصاب الدورة الثانية، وإن كانت مصادر سياسية لا تستبعد اتجاه هذا الفريق الى تعطيل الجلسة من الدورة الأولى هذه المرة، قاطعاً الطريق على “سكور” معوّض المرشح إلى الارتفاع جلسة بعد جلسة.
ونقلت المصادر السياسية لـ”الأنباء”، “شعور حزب الله بالحرج هذه المرة، لأنه لن يتمكن من الفصل بين حليفيه جبران باسيل الذي يوفّر له الغطاء المسيحي، وسليمان فرنجية الذي وعد بتأييده منذ ما قبل انتخاب الرئيس ميشال عون، خصوصاً وأن فرنجية يحظى بدعم رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير”.