Site icon IMLebanon

مي شدياق لباسيل: “كف شرك عن العالم”

أشارت الوزيرة السابقة مي شدياق إلى أن “الماتش” اليوم بين أفرقاء محور الممانعة فهل هناك أجمل من التموضع في موقع المتفرج حتى جلاء الصورة”.

وشددت عبر “الجديد” على أننا “متفقون مع معظم حلفائنا على اسم النائب ميشال معوض ويتم العمل لزيادة الأصوات”.

ولفتت إلى أن “مثل “ما تلعب بالنار بتحرق صبيعك” ينطبق على المناورة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري فلا كيمياء نهائياً بين بري وباسيل، ورئيس البرلمان لا يقبل بباسيل رئيساً”.

ورأت شدياق أن “باسيل لا يمكنه القيام بالأمر ونقيضه، ولا يمكنه أن يكون رئيساً بسهولة وعليه عقوبات دولية، وهو سافر الى باريس ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لم يكن فيها والتقى بعض السفراء اللبنانيين وبعض من تربط “التيار” بهم علاقات في البرلمان الفرنسي ولكن هؤلاء لا يصنعون رئيساً”.

واعتبرت أن “الظروف ليست نفس ظروف انتخاب ميشال عون، وباسيل يحاول الضغط على حزب الله بمنطق أنه عليكم مساعدتنا ونحن تحملنا العقوبات والضغوط الدولية لأجل الاتفاق بيننا، ولكن الحزب لا يتجاوب وحتى اللحظة لا شيء يوحي أنهم يريدون باسيل مرشحاً وهم أساساً لا يملكون الأكثرية”.

وأضافت: “عام 2019 يوم كنت وزيرة، كان الوطني الحر لديه 10 وزراء ونحن كنا أربعة واستمرينا بطرح الصوت ولكن عندما يُرفض الأخذ بالطروحات الأفضل البقاء في المعارضة”، وسألت: “ما هو دور رئيس الجمهورية اللبنانية حماية ظهر لبنان وحدود ودستور لبنان أو حماية ظهر حزب الله؟ ونحن مع قوة لبنان ومع قوة جيشه لا مع قوة مقاومته، أين المقاومة في اتفاق الترسيم؟”.

وأوضحت أنهم “لو قادرين يجيبوا رئيس بشروطهم ما كانوا قصروا ولا تأخروا دقيقة” ولكن لا قدرة لديهم على فعل ذلك اليوم”. وأردفت، “شتان بيننا وبين باسيل بالممارسة والمنطق والتصرفات، ومرشحنا الطبيعي هو سمير جعجع لكننا توجهنا الى الاتفاق مع حلفائنا على اسم، ومن المرفوض اعتباره مرشح تحدٍ بمجرد أننا طرحنا اسمه وإذا أخذ محور الممانعة الأمور على هذا الشكل “الله يصبرن”.

وشددت على “ألا قنوات مع حزب الله وهو مكون سياسي مسلح يأخذ البلد باتجاه مختلف تماماً عن الاتجاه الذي تطمح إليه القوات. الحزب يقول إنه اطلع على كل كلمة باتفاق الترسيم ولولاه ما انجز، وبالحقيقة وافقوا على ترسيم فيه بكل سطر، كلمة دولة إسرائيل أي انهم اعترفوا بإسرائيل كدولة”.

إلى ذلك، تابعت قائلة: “نريد الطائف الحقيقي لا الطائف السوري، ولا يمكن لفريق يحمل السلاح أن يفرض تغيير النظام اللبناني، ويجب قبل التفكير بالتغيير العمل على تطبيق الطائف”. ورأت أنه “خوفاً من الفدرالية يرفضون درس اللامركزية في اللجان النيابية علماً انها موجودة باتفاق الطائف”.

وأشارت إلى أن “القوات تعمل ضمن الإطار المؤسساتي ونحن أكثر من حارب الفساد ولكن لا لإرضاء بيئة معينة تطالب بخدمات أو مساعدات يجب السير بطريق معاكسة للقناعات”.

وكشفت عن أن “الوزير السابق زياد بارود يتمنى عدم احراق اسمه في المرحلة الحالية وهناك “ناس تتذاكى” وليكف باسيل شره عن العالم”.