جاء في “نداء الوطن”:
منذ تحديد أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله معالم “المرشح الرئاسي” الذي يريد إيصاله إلى قصر بعبدا ليكون نسخة مستنسخة عن العمادين إميل لحود وميشال عون، لم يعد مسؤولو “حزب الله” يفوّتون مناسبة سياسية أو اجتماعية أو تأبينية إلا ويستخدمونها كمنصة إطلاق مواقف تهويلية تتوعد بإطالة عمر الشغور حتى ضمان انتخاب رئيس تأمن جانبه “حارة حريك”.
وبدأ مسار التهويل الرئاسي يتصاعد خلال الأيام الأخيرة تأكيداً على حتمية اقتران التفاهم على اسم رئيس الجمهورية المقبل بأن “يلتزم هذا الرئيس بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة” حسبما أعلن الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي ورئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، وإلا فإنّ “الحزب” سيتصدى لانتخاب أي رئيس لا يقدّم مثل هذا الالتزام باعتباره “رئيساً متآمراً على المقاومة يجرّ البلد إلى الفتنة”، وفق تعبير الشيخ نبيل قاووق، محذراً من أنّ “رفض التوافق” على المواصفات الرئاسية التي وضعها “حزب الله” سيعني “تكرار مشهد الجلسات (الانتخابية) الماضية إلى أمد غير معلوم”.