أعلنت الحكومة الأميركية، اليوم، أنّها ستقدم مساعدة مالية بقيمة 4,5 مليار دولار إلى أوكرانيا، بهدف “تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الخدمات الحكومية الأساسية”.
يأتي القرار في وقت تعاني كييف من تداعيات الغزو الروسي مع تكثيف موسكو ضرباتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا بموازاة تكبدها خسائر متزايدة على الأرض.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان: “سيبدأ صرف هذه الأموال في الأسابيع المقبلة”.
وأضافت أنّ المساعدات ستذهب إلى الحكومة الأوكرانية وتساعدها في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا “من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك أجور العاملين في المستشفيات والموظفين الحكوميين والمعلمين”.
وقال البنك الدولي، في بيان منفصل، إنّ الأموال ستخصص في إطار مشروع “بيس” (PEACE) وهو جزء من حزمة مساعدات بمليارات الدولارات لهذا البلد.
ولفت رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إلى أنّ الأموال الأميركية تأتي “في وقت حرج حيث تواجه البلاد انقطاعا حادا لإمدادات الطاقة وطقسا أكثر برودة”.
وأضاف أنّ “التزامنا بتقديم المساعدة العاجلة لشعب أوكرانيا قوي كما كان دائماً”.
وتابع أنّ البنك الدولي جمع حتى الآن نحو 17,8 مليار دولار في شكل تمويل طارئ لدعم الشعب الأوكراني، وصُرف أكثر من 11,4 مليار دولار من هذا التمويل.
وقالت يلين إن الأموال الأخيرة ترفع إجمالي الدعم الأميركي المباشر لأوكرانيا إلى 13 مليار دولار، جميعها في شكل منح.