أشار النائب السابق ماريو عون إلى “عدم جدية النواب في التعاطي مع موضوع رئاسة الجمهورية، بحجة أنه لا يمكن انتخاب رئيس جديد داخليًا”، مشددًا على “فكرة أن اللبنانيين قادرون على ذلك وهذا ما حصل مع انتخاب الرئيس ميشال عون.”.
ورأى في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط قد عوّدنا على أن يكون في الخط المؤيد لرئيس مجلس النواب نبيه بري”، لافتًا إلى سيناريوهات كثيرة في موضوع الرئاسة، وقال إن “قائد الجيش هو الأوفر حظا بين الأسماء المتداولة”، متوقعًا أن يكون الإسم الجديد المطروح للرئاسة من خارج الأسماء المتداولة.
واعتبر عون أن “النائب جبران باسيل لم ينسحب من السباق الرئاسي وأن حزب الله بحاجة إلى التيار الوطني الحر اليوم ليضمن الأكثرية المسيحية إلى جانبه”.
ولفت إلى أنه “في حالة عتب ولم يحصل اللقاء بينه وبين الرئيس ميشال عون”، كاشفًا أن أحد أصدقاء الرئيس عون نصحه بالإتصال به قائلا إن الأخير بانتظار لقائه.
وأضاف: “كنت أنتمي إلى مجموعة سياسية كان من المفترض أن تكون متميزة عن سواها، ولكن مع الممارسة اكتشفت تشابهها مع بقية الكتل السياسية”.
وتابع: “كانت لدى الرئيس عون القدرة على أخذ لبنان إلى بر الأمان ولذا لقب بـ”بيّ الكل”، ولكنه ارتكب خطأ تمثل بإعطاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صلاحيات كثيرة على حسابه، فوصلنا إلى الدمار ونتجه إلى الأسوأ”.
ورأى عون أن “حزب القوات اللبنانية يدرس اجاباته وتعاطيه مع الملفات بشكل متقن، فيما هذا التأني غير موجود في التيار الوطني الحر”.