أكّد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الجمعة أنّه سيقود تظاهرة غداً الأحد في مكسيكو دعماً لسياسته، بعد خمسة عشر يوماً على تظاهرة حاشدة للمعارضة.
ودعا الرئيس اليساري القومي “الشعب كلّه” إلى التظاهر معه، متحدّثاً عن لقاء “تاريخي” قبل ساعات على هذه المسيرة التي قد تكون ضخمة نظراً إلى شعبيّته.
وقال الرئيس “إنّه احتفال بالتقدّم في عمليّة تحوّل المكسيك”، معتبراً أنّ ولايته تُجسّد “التحوّل الرابع” في البلاد بعد الاستقلال عام 1821 والإصلاحات الليبراليّة لعام 1857 والثورة (1910-1917).
وخلال هذه التظاهرة، يُنتظر أن يُلقي الرئيس خطاباً في ساحة زوكالو الرمزية لتقديم إنجازات السنوات الأربع التي قضاها في السلطة منذ 1 كانون الأول 2018.
وسيُشارك في مسيرة مع عمدة مكسيكو، كلوديا شينباوم، وهي واحدة من المرشّحين المحتملين عن حزب مورينا الحاكم للانتخابات المقبلة في منتصف العام 2024. ويمكن للرئيس أن يبقى في الحكم لولاية واحدة فحسب مدّتها ستّ سنوات.
ودعا الرئيس إلى هذه المسيرة بعد استعراض للقوّة نظّمه خصومه قبل 15 يومًا في شوارع مكسيكو.