IMLebanon

حيدر الحسيني يتستّر بالصحافة لتنفيس انحرافه

تقرير ميليسا ج. افرام: 

لطالما ناشدنا نقابات الاعلام في لبنان التدخل لضبط القطاع ووضع حد للمتعدين على المهنة، الا انّ تعدي حيدر الحسيني على مهنة الاعلام تجاوز تلقيب نفسه بالإعلامي ووصل فيه الانحدار الأخلاقي الى التعدي على كرامات الفتيات.

بمنشور فيسبوكي، قررت الصحافية رانيا حمزه فضح الحسيني بعد وقوعها ضحية اعلان وظيفي مزيّف هدفه خداع الصحافيات تحت عنوان “مطلوب مديرة مكتب اعلامي لمؤسسة Lebanon News” ليتبيّن ان المطلوب “مديرة غرفة نوم حيدر الحسيني”.

بالفريش دولار وبعرض عمل وهمي يجذب الحسيني ضحاياه. فروت حمزه بمنشورها تفاصيل عرض العمل الذي تلقته من الحسيني، 900$ فريش دولار بالإضافة الى 500$ للـshopping. الحسيني يريد من المديرة أن تتأنق من أجله ومن أجل مكتبه الاعلامي الوهمي، علما أن من يجول على صور الحسيني عبر فيسبوك بامكانه أن يكتشف أن الحسيني لو معه الـ500$ لكان ابتاع لنفسه الملابس.

1400$ في أيامنا هذه قد تغري الكثيرين خصوصا في مجال الاعلام حيث الرواتب أدنى من مجالات أخرى.

وتكمل حمزة سرد شروط العمل، الحسيني يريد من مديرة مكتبه أن تحب السهر وتكون قوية الشخصية ومنفتحة وأن ترافقه في سفره وفي رحلاته داخل لبنان، فالنوم الى جانب صاحب العمل بات من واجبات الموظفة في أيامنا هذه، للسهر على راحته بالطبع.

“الشطارة” في العمل وفي غرفة النوم شرط أساسي عند الحسيني، فهو يريد مديرته كاملة الأوصاف لتليق بمرافقته، هو الإعلامي الرفيع المرموق الاجتماعي والمحبوب.

“المسخرة” لا تقف عند ما فعله الحسيني بل تطلق على من يرفض محاسبته لاعتبارات سياسية، فبحق الحسيني دعاوى عدة من جهة عدة ولأسباب مختلفة أبرزها النصب والاحتيال باسم الاعلام، الا أنه في كل مرة يكون عقاب الحسيني تخفيفيا ويفلت من “عملته” جراء تدخلات. من يحمي الحسيني؟ والى متى سيستمر باحتياله؟ وما خططه الاحتيالية المقبلة؟

نترقّب جديده بفارغ الصبر كما نترقب تحرك الأجهزة القضائية والنقابات الإعلامية كافة لوضع حد لكل من يستغل مهنة الاعلام لأهداف مغرضة.

ولكل من وقع ضحية الحسيني وغيره، افضحوهم قبل أن يتكاثروا لأنهم للأسف وبسبب عدم المحاسبة قد تكاثروا بالفعلّ!