أعلنت الإدارة التي عيّنتها روسيا في مدينة إنرهودار المحتلّة، اليوم، أنّ محطة زابوريجيا للطاقة النوويّة لا تزال تحت السيطرة الروسيّة، وذلك بعدما أشار مسؤول أوكرانيّ كبير إلى أنّ القوّات الروسيّة تستعدّ للمغادرة.
وأضافت الإدارة المدعومة من روسيا، عبر تطبيق “تليغرام”، أنّ “وسائل الإعلام تواصل نشر الأكاذيب بأنّ روسيا تنوي الانسحاب من إنرهودار وتغادر المحطة النووية، لكنّ هذه المعلومات غير صحيحة”.
يأتي ذلك غداة تصريح رئيس شركة الطاقة النوويّة الأوكرانيّة التي تديرها الدولة، والذي قال فيه إنّ “هناك مؤشّرات على أنّ القوات الروسيّة ربما تستعدّ لإخلاء المحطّة المترامية الأطراف، والتي سيطرت عليها في آذار، بعد وقتٍ قصير من غزوها.
وقالت هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة، اليوم، إنّ “القوّات الأوكرانيّة دمّرت أواخر الأسبوع الماضي، ستّ وحداتٍ من المعدّات العسكريّة الروسيّة، وإنّ نحو 30 جنديّاً روسيّاً أُصيبوا بجروحٍ في قتالٍ قرب إنرهودار”.