نفى كريستيانو رونالدو أن يكون قد توعد مدرب البرتغال فرناندو سانتوس عندما تم استبداله خلال الهزيمة المثيرة 2-1 أمام كوريا الجنوبية في كأس العالم لكرة القدم، ليتأهل الفريقان إلى دور 16.
وقال رونالدو، قائد منتخب البرتغال، إنّ التعليقات التي أدلى بها لدى مغادرته الملعب في الدقيقة 65، كانت تستهدف في الواقع لاعبا من كوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس السابق، الذي رحل عن النادي الإنكليزي الشهر الماضي، بدا وكأنه يتحدى سانتوس بسبب قرار استبداله مستخدما لغة بذيئة تجاه المدرب.
ونُقل عن رونالدو قوله للصحافيين البرتغاليين “ما حدث قبل تغييري، أن أحد لاعبي كوريا الجنوبية طلب مني النزول بسرعة. طلبت منه أن يصمت لأنه لا يملك أي سلطة”.
ويسعى رونالدو (37 عاما) إلى معادلة الرقم القياسي البرتغالي لأعلى حصيلة من أهداف كأس العالم المسجل باسم إيزيبيو، الذي سجل تسعة أهداف في كأس العالم 1966 في إنكلترا، وهي البطولة الوحيدة التي خاضها في نهائيات كأس العالم.
وأصبح رونالدو الأسبوع الماضي أول لاعب يسجل في خمس نسخ لكأس العالم.
وردا على سؤال للصحفيين بشأن واقعة استبدال رونالدو، قال سانتوس إن لاعبا من كوريا الجنوبية كان عدائيا في تصريحاته تجاه رونالدو.
وقال سانتوس “شاهدت تلاسنا مع لاعب من كوريا ولا شك لدي بشأن ما حدث”.