حصل لاعبو منتخب فرنسا بعد فوزهم على منتخب بولندا وبلوغ الدور ربع النهائي من منافسات كأس العالم قطر 2022، على مكافأة “معنوية” تتمثل في استضافة أسرهم بنفس الفندق الذي يقيمون فيه بالدوحة، وذلك بناء على الاتفاق المسبق بينهم وبين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وستكون إقامة أسر اللاعبين على نفقة الاتحاد الفرنسي للكرة خلال الفترة المتبقية من المونديال، شاملة تذاكر السفر من فرنسا إلى قطر.
وبداية من يوم الاثنين يستقبل لاعبو منتخب “الديوك” أبطال العالم زوجاتهم وأطفالهم، حيث سيقيمون معهم في نفس الغرف، خاصة وأن اغلب الفنادق المخصصة للمنتخبات اصبحت شاغرة بعد انتهاء دور المجموعات والدور الـ16 ومغادرة المنتخبات التي انتهى مشوارها في المونديال.
وتعتبر هذه المكافأة مهمة للاعبين لمواصلة مشوار الدفاع عن لقبهم وسط أجواء إيجابية وتركيز أكبر، وتقديم مستويات فنية أقوى في الأدوار المتقدمة والحاسمة، علما وأن بعض عائلات اللاعبين موجودون في الدوحة على نفقتهم الخاصة، وتابعوا مباريات المنتخب الفرنسي في كأس العالم، لكن لقاءاتهم باللاعبين اقتصرت على بعض الدقائق فقط بعد التدريبات، بسبب رفض الاتحاد الفرنسي لأي زيارات بمقر إقامة “الديوك”.
يذكر أن الاتحاد الفرنسي حرص على استقبال أسر اللاعبين بداية من دور الثمانية تفاديا للأخطاء التي حصلت سابقا وبالتحديد في مونديال 2014، عندما تسبب حضور زوجات اللاعبين وأطفالهم إلى مقر إقامة المنتخب الفرنسي في مشاكل كبيرة تطلبت تدخل المسؤولين ونقلهم إلى فندق آخر، ما شكل عاملا إضافيا إلى جانب المشاكل التي شهدها منتخب “الديوك” في مشاركته المونديالية السلبية وخروجه من الدور ربع النهائي.