أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، أن موقفه “هو موقفٌ وطنيّ نابع من قناعاتي الشخصية بأنه علينا إعادة توجيه البوصلة بالنسبة لكيفية إدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة، وأنا أعمل فقط إنطلاقاً من حسّي الانساني والوطني”.
وقال في بيان: “قرّرت اليوم الحضور إلى السرايا الحكومية للإدلاء بموقفي من الدعوة لإنعقاد جلسة لمجلس الوزراء، على أن أنسحب من الجلسة في حال عدم التجاوب مع دعوتي لإنهائها”.
وأضاف: “خلال الجلسة، طلبت من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء الحاضرين التراجع خطوة إلى الوراء ولكن لم ألق أي تجاوب، فسجّلت موقفي وخرجت. كان من الأجدى لنا أن نتشاور كحكومة ونتفق على كيفية إدارة البلاد في هذه المرحلة لغاية إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة أصيلة، ولنترك ملف الرئاسة للنواب ومجلس النواب”.