صادقت المحكمة العليا في إيران، اليوم السبت، على حكم بالإعدام بحق متظاهر ثانٍ، وذلك بعد إعدام أول متظاهر، الخميس الماضي.
ووصفت منظمة العفو الدولية، عقوبة الإعدام بأنها “اعتداء مروع على الحق في الحياة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يحظر استخدام عقوبة الإعدام في الجرائم التي لا تنطوي على القتل العمد”.
وقالت عبر حسابها على تويتر، إن حكم الإعدام صدر بحق المتظاهر الإيراني سهند محمد زاده، مشيرة إلى أن حكم الإعدام صدر بعد محاكمة صورية وبعد أقل من شهرين فقط من اعتقاله.
وأوضحت المنظمة أن محامي زاده شدد خلال المحاكمة على أن اللقطات التي استخدمت كدليل لا تدينه فيما نسب إليه من اتهامات.
وأدانت محكمة ثورية في طهران الشهر الماضي سهند نور محمد زاده، البالغ 27 عاما، بتهمة “عداء الله”.
وقد اتهم بإضرام النار في سلة مهملات وقطع الطريق، وهو ما نفاه.
يذكر أن إيران نفذت، الخميس، للمرة الأولى منذ بدء التظاهرات التي تهز البلاد منذ منتصف سبتمبر الفائت، أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات وسط موجة تنديد دولية واسعة.
