IMLebanon

باسيل: تفاهم مار مخايل على المحك… والثنائي يشغّل ميقاتي!

رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ “انعقاد جلسة مجلس الوزراء أكبر من كل شيء في ظل تركيبة المنظومة السياسية كما مع غياب وزراء التيار عن الجلسة”، مشيرًا إلى أنه نبّه من الفوضى الدستورية قبل الدخول بالفراغ حتّى وتحدث بالموضوع مع حزب الله وبكركي.

وأوضح باسيل في حديث عبر الـ”LBCI” أنه “قصد ثنائي أمل-حزب الله عندما تحدث عن “مشغلّي” رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي”، مضيقًا: “توجه وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار إلى جلسة الحكومة للقول إننا غير موافقين على انعقادها”.

وشدد على أنهم “ضدّ عقد جلسة لمجلس الوزراء الّا حينما يكون هناك طارئ ولا يكون هناك حلّ آخر”.

كما اعتبر باسيل أنه “لا يجب أن يكون عاديا أن يعمل مجلس الوزراء بطريقة طبيعية في غياب رئيس للجمهورية”، طالبا تصحيحا والعودة عن الخطأ الذي حصل أي توقيع رئيس حكومة تصريف الاعمال على المراسيم من خلال توقيع الـ24 وزيرًا.

الى ذلك، أكّد أنه “عندما يلتزم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معه، يلتزم للنهاية”، لافتًا الى أنه “لا يشكك بصدقه”.

واشار رئيس “التيار الوطني الحر” إلى أن “استخدامه كلمة “الصادقون” في كلمته الاخيرة هي إشارة إلى حزب الله لان طبيعة العلاقة معهم مبنية على الصدق”، لكنه لفت إلى أن “اتفاق مار مخايل على المحكّ”.

وفي سياق آخر، اعلن أنه “لن يصوت لا لرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ولا لقائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية”.

وشدد باسيل على أنه “لا يمكن لاحد أن يفرض على التيار الوطني الحر اسما للرئاسة وأي معادلة”، مؤكدا رفض التسوية الخارجية.

وكشف أنّ “معادلة إما سليمان فرنجية وإما جوزيف عون مرفوضة ولا أحد يضع لنا المعادلات”.

ورأى باسيل أنّ “حزب الله ينطلق من أنه يريد رئيسا يحمي المقاومة وأن هناك جبران باسيل وسليمان فرنجية”، كاشفا أن حزب الله حاول إقناعه لماذا فرنجية للرئاسة وهو لم يقتنع.

كما سأل رئيس تكتل “لبنان القوي”: “كيف لحزب الله أن يتمسك بمرشح لرئاسة الجمهورية نحن لا نؤيده في وقت هناك اتفاق بيننا مبني على استراتيجيات؟”، موضحًا أنه “لهذا السبب نصوّت بورقة بيضاء داخل مجلس النواب”.

ولفت الى أنّه “لديه مصلحة شخصية ومرتبطة بالتيار بانتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية ولكن ليس على صعيد البلد”، مؤكدا أنه “لا يفكر إلّا بمصلحة البلد لا بمصلحة التيار بعد 6 سنوات ولا بمصلحتي بعد 6 سنوات”.

وأكّد أنّ “الفحوى من عدم ترشحي لرئاسة الجمهورية هو لعدم حشر أحد”.

ورفض باسيل قاعدة “اختيار رئيس يحمي المقاومة”، معتبرا أن “المقاومة جزء من المشروع ويجب حمايتها لحماية الدولة ونريد رئيسا يحمي الدولة ويحمي الشراكة في الدولة ويحمي المقاومة”.

وأردف: “لمست حرص البطريرك الماروني وهو لمس حرصنا على ضرورة انتخاب رئيس والتنسيق والتواصل مستمر بيننا وقلت له إنه يجب أن نختار كمسيحيين شخصا يكون ضمانة ويطمئن الجميع واولهم حزب الله”.

وفي السياق، دعا باسيل إلى “وضع ورقة عمل تكون ضمانة للاسم المرشح ليكون رئيسا للجمهورية وتحدد مهامه”.

وعن مشاركة تكتل لبنان القوي بجلسات التشاور والحوار، اعلن أنّ “التكتل سيشارك فيها”، قائلًا: “لا نريد مشاكل مع أحد خصوصا مع حزب الله لأننا دفعنا الكثير للوصول إلى الاتفاق مع حزب الله”.

وفي الوقت عينه، اعتبر باسيل أنّ “الحوار بحاجة إلى علاقات “طيبة” كي ينجح”، موضحا أنهم “ذهبوا مع خيار الورقة البيضاء كي يتركوا المجال مفتوحا أمام كافة الخيارات”. وأكد العمل جديا داخل التيار الوطني الحر لتسمية مرشح جدي للرئاسة.