أكّدت محكمة فرنسية اليوم الثلثاء إن المتهمين الثمانية الذين حوكموا بشأن هجوم بشاحنة في عام 2016 في مدينة نيس الفرنسية مذنبون لأدوارهم في الجريمة التي قُتل فيها 86 شخصا.
وقُتل المهاجم محمد لحويج بوهلال برصاص الشرطة في الحال بعد أن أشاع الدمار والفوضى على امتداد كيلومترين من شارع ساحلي في نيس، حيث كانت العائلات تحتفل باليوم الوطني (يوم الباستيل).
وأدانت المحكمة محمد غريب، المتهم الرئيسي وصديق بوهلال، بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وعاقبته بالسجن 18 عاما.
وأدان القضاة أيضا شكري شفرود ورمزي عرفة، وهما متهمان بارزان آخران اتُهما بمساعدتهما بوهلال في الحصول على الأسلحة والشاحنة، بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وحُكم على شفرود بالسجن 18 عاما وعلى عرفة بالسجن 12 عاما.
وحُكم على خمسة آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وثمانية أعوام.
ولم يُتهم أي من المتهمين بالمشاركة في الهجوم أو حتى التواطؤ فيه حتى، وهو قرار قال عنه الناجون إنهم يعارضونه.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته بعد بضعة أيام من الهجوم في نيس، لكنه لم يقدم أي أدلة على أن المنفذ، الذي يمتلك سجلا من العنف المنزلي والجنح، تربطه أي صلة مباشرة بالجماعة.
والحكم يمكن الطعن به.