IMLebanon

سامي الجميّل: هدفنا حماية اللّبنانيين صحياً وبيئياً

نظم المجلس الصحي الإجتماعي في حزب الكتائب بالتعاون مع مصلحة البيئة والإنماء الريفي ورشة عمل بعنوان “تحديات وآفاق القطاعين الصحي والبيئي” في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.

وأكد رئيس الحزب النائب سامي الجميل أن “هدفنا الأول حماية اللبنانيين ليس فقط بالأمن، بل أيضاً بالصحة ومن خلال المحافظة على نظافة البيئة “، لافتا الى مقولة شائعة تقول “نيال يلي ضيعتو على راس التلة” وذلك بسبب غياب شبكات الصرف الصحي في لبنان، التي تعتبر مأساة بالفعل”، مشيرا الى أن “الدولة صرفت مئات ملايين الدولارات على شبكة لم نرها حتى الآن”.

ورأى أن “اللبنانيين الذين يعيشون على الساحل يتحملون روائح مياه الصرف الصحي التي تصب في البحر وتتسلل الى المياه فتلوثها، ما يتسبب بأمراض عدة كالكوليرا وغيرها”.

ولفت إلى أن “الشعب اللبناني يعاني أزمة نفايات لا تنتهي، وعلى سبيل المثال التلة التي تحولت إلى جبل في مكب برج حمود”، وقال: “نستغرب قرارات مجلس الوزراء التي تتسبب في رفع مستوى هذا الجبل”.

وتابع: “واجهنا السرقة الحاصلة في موضوع رفع النفايات ورفعنا دعوى على شركة سوكلين لا تزال في الجارور”.

وبالنسبة إلى مأساة دخول المواطنين الى المستشفيات، أوضح أن “طلبات كثيرة للمساعدة على دخول المستشفيات تصلنا، لكن هذا الأمر صعب جدا في ظل غياب الدولة”، مشيراً الى أنه “في نهاية المطاف الدواء والاستشفاء ليسا مجانيين، وفظاعة الكارثة التي نعيشها يتحمل مسؤوليتها ألافرقاء الذين افلسوا الدولة بالتكافل والتضامن.

وأضاف: “نعمل على تأمين البطاقة الدوائية التي طرحها نقيب الصيادلة ونعم لخدمة الإنسان بمعزل عن طائفته وانتمائه”.

وتطرق إلى موضوع “أوجيرو”، فلفت الى أن “الشركة بحاجة الى كهرباء لتأمين الإتصالات للبنانيين، كما أنها تشغل مولّداتها بتكلفة 26 مليون دولار سنويا، لكن مدير المؤسسة قام بدراسة مشروع لتأمين الكهرباء بكلفة أقل من خلال الطاقة الشمسية مقابل 12 مليون دولار، وقوبل طلبه بالرفض من السلطة الحاكمة”، وأكّد الجميّل أنه سيقوم بتحويل هذا الأمر إلى إخبار أمام النيابة العامة”.