أجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، فور عودته من المملكة العربية السعودية، حراكا سياسيا، بدأه من بكركي، من ثم الى عين التينة وصولا الى لقاء جمعه مع رؤساء الحكومات السابقين.
وعلمت الجديد ان لقاءً حصل مساء الثلثاء بين الرئيس ميقاتي والرئيسين السابقين تمام سلام وفؤاد السنيورة، ووضعهما في أجواء زيارته الى المملكة العربية السعودية وزيارته الى بكركي، وأبلغهما أنه لمس تفهما من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لجهة عقده جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لضرورتها القصوى.
وأظهر ميقاتي أمام الرئيسين سلام والسنيورة، وكذلك أمام الرئيس نبيه بري الذي التقاه ظهرا، وأمام البطريرك الراعي حرصه على تسيير أمور الناس وقضاياها الاجتماعية والحد من الانهيار الاقتصادي، والتزامه استيفاء الشروط المطلوبة من صندوق النقد الدولي. أما المزايدات الطائفية والتحريض الذي رافق انعقاد الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، فاعتبر ميقاتي انه جرى تجاوزها بعد لقائه البطريرك. وبخصوص انعقاد جلسة أخرى لمجلس الوزراء، فإن تحديد موعدها سيكون رهن للقضايا الضرورية والملحة وبناءً على الحاح من الوزراء المعنيين وأكثرية المكونات السياسية.
ووفق معلومات الجديد، فإن ميقاتي أبلغ الرئيسين سلام والسنيورة بأن البطريرك الراعي تمنى عليه الاستمرار بتحمل مسؤولياته الدستورية وتسيير شؤون المواطنين.