IMLebanon

الكلام الجد يبدأ مع اطلالة السنة الجديدة

مع ترحيل الملف الرئاسي الى بداية السنة الجديدة، فإن الاسبوعين الفاصلين عن نهاية السنة الحالية، وعلى ما تقول مصادر مجلسية لـ”الجمهورية”، يفترض أن ينضبطا على إيقاع الاعياد، بحيث يمرّر عيدا الميلاد ورأس السنة بأقل صخب ممكن، حتى لا تنغّص على اللبنانيين فرصة باتوا يشتهونها، على أن يبدأ الكلام الجد مع اطلالة السنة الجديدة، خصوصاً أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري أكد أن فترة السماح حدودها نهاية السنة الحالية، وبعدها الحراك في الملف الرئاسي سيسلك مساراً آخر أكبر وأكثر جدية نحو صياغة تسوية رئاسية نابعة أولاً وأخيراً من أن الحل للأزمة الرئاسية ينبع من لبنان”.