شددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، على أنّ “تونس تحتاج إلى توسيع المشاركة السياسية”، مشيرةً الى أنّ “ذلك ظهر من ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات البرلمانية الجارية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن “الانتخابات البرلمانية في تونس تمثل خطوة أولية أساسية نحو استعادة المسار الديمقراطي للبلاد، مستدركا أن “الإقبال المنخفض للناخبين يعزز الحاجة إلى زيادة توسيع المشاركة السياسية خلال الأشهر المقبلة”.
واضاف البيان إن الولايات المتحدة تجدد “التأكيد على أهمية تبني إصلاحات شاملة وشفافة، بما في ذلك تمكين هيئة تشريعية منتخبة، وإنشاء المحكمة الدستورية، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع التونسيين”.
كما أكد برايس دعم واشنطن “لتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية خاضعة للمساءلة تحمي حرية التعبير والمعارضة وتدعم المجتمع المدني”.