حقق منتخب الأرجنتين الفوز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت على استاد لوسيل، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 3-3.
وشهد الشوط الإضافي الثاني تسجيل ليونيل ميسي قائد الأرجنتين للهدف الثالث، في الدقيقة 109 والذي منح التقدم لمنتخب بلاده 3-2 قبل أن يسجل كيليان مبابي التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 117، الهدف أثار حوله الكثير من الشكوك حول صحته.
ويعود سبب إثارة الجدل، هو أن المتابعين لاحظوا أن عددا من اللاعبين البدلاء لمنتخب “راقصي التانغو” دخلوا إلى الملعب قبل دخول كرة ميسي إلى مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وشدد العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن حكم تقنية الفيديو المساعد VAR كان يجب أن يتدخل ويلغي الهدف.
وشككت الصحيفة المدريدية “okdiario” في صحة الهدف الثالث للمنتخب الأرجنتيني الذي سجله النجم ليونيل ميسي، وحسب الصحيفة الإسبانية، فأثناء الهجمة الأرجنتينية التي منحت الهدف وتسديد ميسي تجاه المرمى كان لاعبان من دكة بدلاء المنتخب الأرجنتيني داخل الملعب وهو أمر مخالف للقوانين وكان يجب إلغاء الهدف لهذا السبب.
وأكدت الصحيفة أن القانون واضح ويفرض وجود 11 لاعبا فقط من كل فريق على أرضية الملعب، لكن دخول لاعبين من دكة بدلاء المنتخب الأرجنتيني يعتبر أمرا غير قانوني ويجعل عدد لاعبيه 13 على رقعة الملعب.
وأضافت الصحيفة أن حكام تقنية الفيديو لم يتدخلوا في الهدف، بينما كانت اللقطات التلفزيونية واضحة وتؤكد دخول اللاعبين لأرضية الملعب وهو ما يفرض إلغاء الهدف.
لكن من جهة أخرى يشدد القانون على أنه إذا أدرك الحكم دخول شخص إضافي بعد تسجيل الهدف واستئناف اللعب، فإنه لا يمكن إلغاء الهدف.
كما اعتبرت الصحيفة أن دعم الحكام للمنتخب الأرجنتيني كان واضحا وأنه حصل على ضربات جزاء في دور المجموعات وربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بمجموع 5 ضربات جزاء سجل منها ميسي 4 وأهدر واحدة ضد المنتخب البولندي في دور المجموعات.