تأثرت ثروة إيلون ماسك، الذي يملك 13 بالمئة من أسهم “تسلا”، وبالتالي معظم ثروته منكشفة على حركة السهم، من 300 مليار دولار قبل عام، إلى أقل من 150 مليار دولار حاليا، وبالتالي فقد نصف ثروته في عام واحد.
وهناك عدة أسباب لهذه التراجعات الكبيرة في السهم، منها طبعا بسبب تكبد أسهم التكنولوجيا تراجعات قوية، متأثرة برفع معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي على مدار العام، وأيضا التراجعات الحادة لمؤشر “ناسداك”، والذي يطغي عليه قطاع التكنولوجيا.
وهذا من جهة تأثير التراجعات التي حصلت في الأسواق، ولكن كان هناك أيضا قضية شراء شركة “تويتر” والتي طغت على أعمال ونشاط إيلون ماسك في القسم الثاني من هذا العام، وتفرغ كليا لشركة “تويتر”، وباع أيضا نسبة مهمة من أسهم “تسلا”، منها ما يعادل 3.6 مليار دولار هذا الشهر.