Site icon IMLebanon

تحرك ايطالي في حادثة الجندي الايرلندي

Peacekeepers of the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) attend the repatriation ceremony for Irish soldier Sean Rooney who was killed on a UN patrol, at Beirut international airport on December 18, 2022. The United Nations peacekeeping force in south Lebanon urged Beirut to ensure a "speedy" investigation into the fatal shooting of an Irish soldier this week. The convoy of the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) came under fire near the village of Al-Aqbiya late on December 14, also wounding three other peacekeepers, the Irish military said. (Photo by ANWAR AMRO / AFP)

جاء في “الجمهورية”:

يصل الى بيروت في الساعات المقبلة وزير الخارجية الإيطالية الجديد أنطونيو تاجاني في أول زيارة له للبنان بعد تشكيل الحكومة الايطالية الجديدة برئاسة جورجيا ميلونى.

وتأتي هذه الزيارة بهدف مُعلن كونها الزيارة التقليدية التي يقوم بها وزير ايطالي رفيع المستوى سنوياً يرافقه وفد من الضباط الكبار في قيادة أركان الجيش الايطالي لِتَفقّد وحدات بلاده في قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» العاملة في الجنوب.

ومن المقرر ان يجول تاجاني اليوم على كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، ثم يلتقي قائد الجيش العماد جوزف عون. وفي معلومات «الجمهورية» إن الوزير الإيطالي، الذي تشكل بلاده اكبر قوة مشاركة في «اليونيفيل» التي يقودها ايطالي، مهتم جدا بالتحقيقات الجارية في جريمة مقتل أحد الجنود الايرلنديين العاملين في اطار «اليونيفيل» واصابة ثلاثة آخرين بجروح في بلدة العاقبية على الساحل الجنوبي للبنان.

ولفتت المصادر عبر «الجمهورية» الى انّ تاجاني تمنّى قبل وصوله الى بيروت ان تكون التحقيقات في الجريمة قد حققت تقدماً مهماً لتحديد هوية مطلق النار على سيارة «القوة الايرلندية المدنية»، وهي في طريقها من جنوب لبنان الى مطار بيروت الدولي لنقل رفاق له بهدف السفر لتمضية عطلة العيد في بلاده.

ولفتت المصادر الى انّ العملية جدية وان التجاوب في تسليم الموقوفين أمر لا نقاش فيه لدى قيادة الأمم المتحدة ولدى قادة الوحدات المشاركة في «اليونيفيل» بغية انهاء التحقيقات بما يضمن سلامة القوات الدولية ووضع حد لأي اعتداء يمكن أن تتعرض له في أي وقت، مخافة أن يؤدي التخاذل في التعاطي مع العملية الى ما لا يتوقعه أحد، وانّ الاستخفاف بما يمكن ان تؤدي إليه هذه العملية جَهل مُطبق بإصرار المجتمع الدولي على ما هو مطلوب.