جاء في “الأنباء” الكويتية:
بات مؤكدا ما سبق أن أشارت اليه «الأنباء» الكويتية حول لقاء رباعي فرنسي ـ أميركي وعربي ـ خليجي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعقد قريبا في باريس، حيث يركز المجتمعون على وضع مواصفات محددة للرئيس العتيد، ثم يجري طرح الأمر على دولة خامسة هي إيران.
ويتوقع الرئيس الفرنسي ماكرون ان يتوصل هذا اللقاء، الى وضع الأزمة اللبنانية على سكة الحل.
في هذا الوقت وخلال زيارته بيروت سئل الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إلى متى لبنان ليس على الأولوية العربية؟ وهل هناك من مبادرة عربية في موضوع الرئاسة؟ فأجاب: «هناك الكثير من الاحتمالات ولكن لا استطيع أن أتحدث في شيء محدد حاليا».
ووفق مصادر سياسية مطلعة، فإن ابو الغيط لم يحمل معه أي مبادرة لحل الأزمة الراهنة في لبنان، وزيارته إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على هامش مشاركته في «منتدى الاقتصاد والاعمال» الذي عقد في بيروت، لم تكن أكثر من استطلاعية حول الواقع اللبناني والاستحقاقات المرتقبة، لكنه دعا في كلمته في المؤتمر الاقتصادي إلى «الإبقاء على قنوات الحوار» مفتوحة ومباشرة بين كل القوى والتيارات السياسية، لأن انسداد الحوار واستسهال التمترس خلف المواقف لتمرير الوقت لا يمثل استراتيجية ناجعة لمعالجة الانسداد القائم».
أبو الغيط عبر عن الحقيقة والواقع، فهو كان في بيروت للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي، والزيارات الرسمية التي قام بها الى الرئيسين بري وميقاتي والى قائد الجيش العماد جوزاف عون، كانت بروتوكولية، ولو انه تحدث في السياسة، حيث قال ان هناك ضغوطا كبيرة تمارس على لبنان، وان على المسؤولين فيه انجاز الاستحقاق الرئاسي، وأشار الى رزنامة عقوبات أميركية.