شدد النائب بلال عبدالله، على “أهمية أن تتوضح مواقف الأفرقاء السياسيين في ما خص الاستحقاق الرئاسي لأن البعض لا يزال في حال انتظار”، واكد أن “اللقاء الديمقراطي لا يزال على موقفه الداعم لترشيح النائب ميشال معوض، لكن هذا لا يعني أنه ليس منفتحاً على تسميات أخرى في حال البحث عن مساحات مشتركة، وذلك بالتنسيق مع الحلفاء ومعوض”.
وعما إذا كان هناك تقاطع بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على وجود مرشح ثالث، أشار عبدالله إلى أن “جولة أفق حصلت في اللقاء الذي تم بينهما حول الرئاسة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وضرورة تسريع الخطى وعدم اعتماد الأسلوب نفسه بفرض رئيس من هنا أو هناك”.
وعن اتجاه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد بهدف التمديد للقادة الأمنيين، لفت إلى “تأييد كل أمر ملح وضروري للحفاظ على استقرار البلد”، مؤكدا أن “الموضوع خارج إطار الحصص ونحن غير مسؤولين عن تخبط وزير الدفاع في ملف رئيس الأركان في الجيش اللواء أمين العرم”.
أما في ما خص بيانات المصرف المركزي، اعتبر عبدالله أن “الإدارة المالية غير العلمية تعمل على تمرير الوقت وتلعب بأموال الناس وتعتمد على السوق الموازية والصيارفة، ونحن غير راضين عن هذا الأداء”.
