تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من المقابلة الأخيرة لرئيس مجلس ادارة “ميدل ايست” محمد الحوت حيث طالب وزير الداخلية بسام مولوي بالتدخل لحل مشكلة الطيور في محيط مطار بيروت الدولي التي تعيق حركة الطيران، والا سيتوجب عليه الاستعانة مجددا بالصيادين لضمان سلامة الطيران.
ونشر ناشطون بعض الصور من عام 2017 حيث استعان مطار بيروت بالصيادين لوضع حد لانتشار الطيور في محيط المطار، منبهين من تكرار “المجزرة” هذا العام، الا ان هؤلاء لو خيروا بين مجزرة طيور ومجزرة إنسانية لاختاروا بالطبع سلامة المسافرين ولكن كونهم ليسوا في مركز مسؤول او سلطة فالأسهل عليهم الانتقاد، ان قتلت الطيور “مش مخلصين” وان وقعت المصيبة وقتل مئات المسافرين بسبب هذه الطيور “كمان مش مخلصين”.
وأوضحت مصادر مقربة من الحوت ان المشكلة الأساسية تأتي من اليمام والعصافير الصغيرة لا من النورس، مشيرة الى أن عددا كبيرا من الحوادث وقع مع الطيران المحلي والعالمي مؤخرا بسبب هذه الطيور.
هذه ليست المرة الأولى اذا التي يستعان بها بالصيادين وسط غياب أي حلول جذرية من قبل المسؤولين، هي ليست حربا بين أمن المطار والطيور لكن سلامة المسافرين أولوية ولن ينتظر مطار بيروت وقوع كارثة جديدة للتحرك، فبين الرصاص الطائش الذي يتعرض له المطار باستمرار والطيور التي تهدد محركات الطائرات، بات من المخاطرة التوجه من والى مطار بيروت.