Site icon IMLebanon

السجال يحتدم بين ميقاتي و”التيار”!

جاء في “نداء الوطن”:

على الرغم من الأزمات المتعددة التي أثقلت أيامنا في السنة الماضية، لم ترضَ سنة 2022 أن تتركنا بدون حزنٍ، خصوصاً مع رحيل البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر عن عمر ناهز 95 عاماً، ونجم كرة القدم البرازيلي “الملك” بيليه عن 88 عاماً.

لبنانياً، يبدو أن 2023 ورثت الاحتدامات والصراعات السياسية من سابقاتها، أبرزها السجال الذي بدأ بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر بشخص رئيسه جبران باسيل، وذلك بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدها ميقاتي رغم معارضة باسيل، وها هو اليوم يتجدّد وهذه المرة مع شنه هجوماً حاداً على الوزيرة السابقة ندى البستاني.

ميقاتي وصف البستاني بوزيرة الظلّ ونائبة وزير الوصاية، غامزاً من قناة باسيل، معتبراً أن “الفجور الإعلامي الذي يعتمده التيار لا حدود له، متوقفاً عند “الوثيقة التي تحدّثت عنها بشأن سلفة الكهرباء الّتي يطلبُها الوزير وليد فياض”، قائلاً إن “رئاسة الحكومة تلقّت مراسلة رسميّة من وزير الطّاقة، جرى فيها شطبُ اسم ندى البستاني وكتابة اسم الوزير وليد فياض بخطّ اليد”.

وقدّم ميقاتي نصيحة للبستاني “برفع وصايتها الفاشلة عن الوزارة كمدخل أوّل لحلّ أزمة الكهرباء”.

وسرعان ما ردّت الوزيرة السابقة على ميقاتي بالقول: “ليس لرئيس حكومة تصريف الأعمال الوقت الكافي أو القدرة لكي يفهم ويستوعب الخطط التي سبق وقدّمها فريقي السياسي”، قائلةً: “لو كانت وزارةُ الطاقة فعلاً تحت وصايتنا، لما كنّا اليوم تحتَ رحمة دولتك وتجاوزك الدستور”.

بدوره، أسف وزيرُ الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض “لزجّ إسمه في سجالٍ رخيصٍ يفتعلهُ المكتبُ الإعلاميّ لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتصويب سهامه مجدداً إليه من دون أي وجه حقّ”، معتبراً ان الوثيقة، لا تتعدّى، كونها كتاباً قديماً تمّ إرساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين.