كشف عنها “غول” العالمي المختص بكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن واقعة غريبة بعد أيام من تتويج الأرجنتين بكأس العالم بقطر، في 18 كانون الأول الماضي.
ونشر “غول” تقريرا نقلا عن صحيفة “كلارين” الإسبانية، يؤكد أن ليونيل ميسي قائد الأرجنتين، حمل كأسا “مزيفة” لدقائق عدة، خلال الاحتفالات بالتتويج على أرض ملعب لوسيل بالدوحة.
وكان ميسي وقتها غير مدرك أنها ليست الكأس الأصلية التي سلمها إليه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، قبل أن يرفعها مرتديا العباءة القطرية.
وحطمت صورة النجم الأرجنتيني الرقم القياسي، وهو يحمل الكأس المقلدة، الرقم القياسي لأكثر منشورات “إنستغرام” حصولا على علامات الإعجابات، بعدما حصدت ما يقرب من 75 مليون إعجاب، بحسب ما ذكر “غول”.
وكشفت مشجعة أرجنتينية تدعى باولا زوزوليتش، أنها تواصلت، قبل المونديال، مع شركة متخصصة في صناعة الكؤوس، لتنفيذ نسخة مقلدة من الكأس الذهبية الشهيرة التي صممها الإيطالي سيلفيو غازانيغا عام 1971، ورفعت لأول مرة بمونديال 1974، في ألمانيا الفربية وقتها.
وقالت باولا إن “الأمر استغرق 6 أشهر حتى تم الحصول على الكأس المقلدة، وكان هدفها حمل لاعبي المنتخب الأرجنتيني على التوقيع عليها، وقد عرفت طريقها إلى الملعب 3 مرات”.
ففي المرة الأولى، تم إنزالها إلى أرض الملعب، بواسطة أحد أفراد عائلة اللاعب لياندرو باريديس لدفعه للتوقيع عليها.
وتقول باولا إنه في المرة الثانية “طُلب منا ذلك”، حيث بقيت الكأس في الأسفل لمدة 45 دقيقة بعد التتويج باللقب، تمرر من لاعب إلى آخر، ومن قريب لآخر، بينما يتم التقاط الصور، وقد غابت لفترة طويلة لدرجة أن المشجعين قالوا لباولا مازحين إنها “فقدت الكأس”.
وتابعت: “كنا نمرح لكنني أردت استعادتها”. وقد صرخت “تلك الكأس، إنها لنا”، وفي النهاية عادت إليها، بعدما وقع عليها لاعب إنتر ميلانو، لواترو مارتينيز.
بعد ذلك، تضيف باولا: “وصل عناصر أمن الفيفا وطلبوا منا تسليم الكأس للتأكد من أنها ليست النسخة الأصلية “.
وحسب تقرير “غول”، فقد رفع ميسي الكأس المزيفة في أنحاء ملعب لوسيل معتقدًا أنها الأصلية، حتى نبهه زميله أنخيل دي ماريا إلى الخطأ.