أعلنت شركة تويتر، اليوم الأربعاء، أنها “ستزيد من مساحة الإعلانات السياسية، وستخفف من القيود على الإعلانات المتعلقة بالقضايا العامة على منصتها في الولايات المتحدة”، في أحدث تغيير لسياسة الشركة التي استحوذ عليها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وتعني هذه الخطوة، وفق “واشنطن بوست”، أنها ستسمح للمرشحين السياسيين ومجموعات المناصرة بإنفاق الأموال للترويج لأنفسهم وقضاياهم على المنصة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن حظرت الشركة الإعلانات السياسية في عام 2019، عندما كان جاك دورسي رئيسها التنفيذي.
وقالت الشركة في بيان: “نعمل على تخفيف سياسة الإعلانات القائمة على القضايا في الولايات المتحدة، كما نخطط لتوسيع نطاق الإعلانات السياسية التي نسمح بها في الأسابيع المقبلة”.
كما أضافت: “من الآن فصاعدا، سنعمل على مواءمة سياستنا الإعلانية مع سياسة التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى.. مع ضمان أولا حماية الأشخاص على تويتر”.
وأشارت الشركة إلى أنها ستعلن المزيد من التفاصيل لاحقا.