جاء في “اللواء”:
أوضحت مصادر “القوات” أنّه حتى يوم أمس لا جديد على هذا صعيد الملف الرئاسي، وكل ما يحكى عن “الخطة ب” غير دقيق وهي مختلفة عن كل ما يتم تداوله، مضيفة: “مبدئياً تتبلور الامور مع نهاية هذا الشهر”.
وكشفت المصادر لـ”اللواء”، عن أنّ “الخطة ب” ليست بهذه السرية المطلقة وسبق وأعلنا عناوينها أنّه إذا لم نتمكن من توفير 60 صوتاً وما فوق للنائب ميشال معوض عندها نحن ومعوض ونواب المعارضة الآخرين نبحث عن مرشح يتمتع بصفتي الإصلاح والسيادة، ويُمكن أن يحصل على نسبة الاصوات المؤهلة لإنتخابه. واذا لم نتمكن من توحيد المعارضة على مرشح آخر سنبقى متمسكين بمعوض حتى قيام الساعة، وعلى الفريق الآخر ان يعلن اسم مرشحه ويشارك في جلسة التصويت حتى يتم انتخاب رئيس.
وتابعت: “حتى لو اختلفنا على مواصفات المرشح السيادي وهو أمر قائم، لكن لا بدّ من أن نلتزم بآلية الانتخابات الرئاسية وحضور الجلسات، فنختلف ونتحاور في البرلمان حتى نتفق على مرشح مقبول”.