Site icon IMLebanon

هل يُعلن “التيار” مرشّحه الثلثاء؟

جاء في “الشرق الأوسط”:

تتجه الأنظار إلى اجتماع «التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم، إذ يُفترض أن يعلن عن قرار بشأن تسمية مرشحه لرئاسة الجمهورية، بعد أربعة أشهر من خلو سدة الرئاسة وفشل البرلمان في انتخاب رئيس، إذ درج نواب «التيار» على الاقتراع بورقة بيضاء، كما فشلت محادثات باسيل مع «حزب الله» الذي يدعم وصول رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة.

وتوقع النائب سليم عون، عضو تكتل «لبنان القوي»، أن يخرج اجتماع الهيئة السياسية لـ«التيار» باسم أو سلة أسماء أو ربما بطرح جديد بالنسبة للانتخابات الرئاسية. وأوضح عون أن «الهدف ليس طرح اسم لتعقيد الأمور أكثر لأن العملية دقيقة وحساسة». وأشار في حديث إذاعي أمس، إلى أن «انتخاب رئيس ليس حلاً للأزمة إنما هو أول تطبيق للحلول على أن يتبعه خطوات عدة».

إلا أن الاتصالات الداخلية تبدو عالقة عند تعثر الحوار الداخلي بين القوى السياسية، بعد ثلاثة أسابيع على آخر جلسة برلمانية لانتخاب الرئيس، وحملت الرقم عشرة، فشلت بانتخاب رئيس. وكذلك ليس هناك أي مبادرة خارجية تسهم في اجتراح الحلول.

وفي هذا السياق جزم النائب قاسم هاشم، عضو كتلة «التنمية والتحرير» بأن «لا مبادرة خارجية». وأضاف في تصريح تلفزيوني أن «ما حُكي عن اجتماع في باريس لم تتوضح تفاصيله وقد لا يكون على مستوى القرار إنما المستوى الاجتماعي الإنساني».

وأكد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غسان حاصباني أن «لا دور حاسماً للمجتمع الدولي في انتخاب رئيس»، مشيراً إلى «أننا لسنا على جدول أعمالهم في الأساس، وهم منهمكون بحل مشاكل أوروبا قبل التدخل بأزمة لبنان». وقال حاصباني، في تصريح إذاعي أمس، إن «الأكثرية النيابية ليست مجتمعة على اسم واحد لرئاسة الجمهورية وهناك مجموعات تختبئ وراء الورقة البيضاء وهذه الحجج غير مقنعة»، لافتاً إلى أن «الديمقراطية التوافقية في اتفاق الطائف تكون عند حصول اتفاق واسع وليس لإقامة فيتو والتوافق يحصل بحسب الآليات الدستورية». وأضاف: «الحوار هو فهم أي نوع رئيس نريد، وبالتالي نحن تخطينا هذه المرحلة»، داعياً الشعب إلى «محاسبة من يعرقل الانتخاب».

وفي السياق نفسه، قال عضو الكتلة نفسها النائب فادي كرم إن «كتلاً نيابية تعرقل انتخاب رئيس للجمهورية»، داعياً إلى عقد «جلسات متتالية حتى ننجح بانتخاب الرئيس».