جاء في “اللواء”:
أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى ان الافرقاء السياسيين لن يكشفوا اوراقهم الرئاسية قبل تلمس معطيات معينة، بمعنى آخر ان الكتل لن تقدم على تغيير الستاتيكو في مشهد الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب حتى ان التيار الوطني الحر قد يستأخر الإعلان عن موقفه الا اذا قرأ تطوراً معيناً.
ولفتت هذه المصادر عبر “اللواء”، الى ان الكتل تجري اتصالاتها اللازمة انما لا معلومات عن إمكانية تبديل الرؤى بين ليلة وضحاها. وفهم ان الساعات القليلة المقبلة قد تعطي أجوبة عن توجه بعض الافرقاء.
وفي ما يتعلق بجلسة جديدة لمجلس الوزراء، فالرغبات والخيارات جعلت ميقاتي لا يستعجل الدعوة لعقد الجلسة، بعد معلومات عن ان حزب الله غير متحمس للمشاركة في جلسة جديدة حالياً، مع رفض التيار الوطني الحر المشاركة، ومراعاة للجد المسيحي العام، حسب معلومات المصادر العونية.
والنقطة الوحيدة على جدول الاعمال اذا عقدت الجلسة ستكون سلفة الكهرباء، التي يعتبر ميقاتي ان مجلس الوزراء وحده الممر الالزامي لبتها في اطار قانوني وعملي.