أخذ نجم برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، في باريس، صورة برفقة عارضة أزياء شهيرة، كانت تواعد كريستيانو رونالدو لسنوات، رغم الهجوم الذي تعرض له من طرف طليقته شاكيرا لمواعدته كلارا شيا.
وبعد الأغنية التي أطلقتها شاكيرا وهاجمت فيها بيكيه، ذكرت تقارير إعلامية أن علاقته تدهورت مع شيا التي خسر زواجه مع شاكيرا بسببها.
وكان بيكيه يأخذ صورا مع إيرينا شايك، عارضة الأزياء الروسية الشهيرة، بينما كان يتابع مباراة الدوري الأميركي للمحترفين، الخميس، بين شيكاغو بولز، وديترويت بيستونز، التي أقيمت في باريس، رغم المتابعة الإعلامية التي يتعرض لها بعد تهجم طليقته عليه.
وبعد أن اعتقد الجميع أن الرجل كان سيختفي بعض الوقت عن الأضواء، وفق تعبير صحيفة ماركا، الإسبانية، ظهر بيكيه مجددا “وكأنه لا يكترث لشيء”.
الصحيفة علقت على ذلك بالقول “أولئك الذين يعتقدون ذلك لا يعرفون شيئًا عن لاعب كرة القدم ورجل الأعمال السابق” في إشارة إلى عدم اكتراثه بما تقوله الصحف عنه، وطليقته، التي أصدرت أغنية انتقدته فيها بشدة.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، تمكن بيكيه دائما من اتخاذ أي نوع من الهجوم أو النقد ضده وتدويره بطريقة يمكن أن تفيده دائما.
وفي الأيام الأخيرة، ألمح جيرارد بيكيه بالسعي للحصول على رعاية من علامات تجارية مثل كاسيو ورينو بعد إشارات شاكيرا ضده وضد صديقته الجديدة في أغنيته.
وبعد الانفصال أصدرت شاكيرا أغنية “تتهكم” بها على صديقها السابق، بيكيه، وحققت أرقاما قياسية تجاوزت الـ 71 مليون مشاهدة بعد أكثر من 24 ساعة.
وأشارت شاكيرا في أغنيتها إلى أن بيكيه “استبدل فيراري بسيارة رينو، واستبدل ساعة روليكس بساعة كاسيو”.
على الرغم من أنه كان يتخذ الصور ويتفاعل مع المشاهير الآخرين، إلا أن بيكيه لم يكن سعيدا جدا في هذا الحدث وفق تقدير “ماركا”.
وتم رصد الرجل عدة مرات بوجه شاحب وشارد الأفكاره، إذ وبغض النظر عن مدى رغبته في الظهور وكأنه لا يهتم للأمر “علينا أن نضع في اعتبارنا أن أطفاله يشاهدون ما يحدث” تقول الصحيفة الإسبانية، التي أكدت في السياق أن حضوره للمباراة كان بمثابة متنفس له بعد الصخب الذي رافق انفصاله عن شاكيرا.