IMLebanon

حركة أمل تنبّه من التفلت الأمني!

دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى “موقف اسلامي ومسيحي وإنساني عام ضد كل محاولات تأجيج الصراعات الدينية، وتدعو الحكومة السويدية ووسائل الإعلام الدولية وكذلك اللبنانيه إلى عدم إستغلال مساحات الحرية، التي يجب أن تكون مسؤولة وملتزمة، في إذكاء نيران الفتن في وقت يحتاج فيه لبنان والعالم إلى نداءات الانبياء والسائرين على نهجهم بالتلاقي والحوار والعيش المشترك”.

ودعا المكتب السياسي لحركة أمل أمام إنسداد الأفق في موضوع إنتخاب رئيس للجمهورية، إلى “كسر الحلقة الجهنمية المفرغة التي يتمترس فيها عدد من القوى الفاعلة والمؤثرة في عملية الانتخاب هذه مراهنين على تطورات في الوقائع السياسية في لبنان والاقليم وعلى المستوى الدولي، تمكّنهم من فرض خيارهم، وهو رهان على وهم وسراب”.

ورأت الحركة أن “شرط الخروج من آتون الواقع الذي نحن به هو انتخاب رئيس للجمهورية يقود السفينة ويلم الشمل ويرعى قيامة المؤسسات، ويبعث برسالة أمل إلى اللبنانيين”، مشيرة إلى أن “القيام بعملية الانتخاب هذه يجب أن يتم تحت عنوان الحوار والتفاهم وليس بالاستعراض الذي يستهدف شعبويةً لم تعد تُجدي أمام حجم الكارثة الوطنية”.

ونبّهت الحركة “من مسلسل التفلت الأمني في أكثر من منطقة وتحت اكثر من عنوان”، داعية إلى “تأمين مستلزمات عمل الاجهزة الأمنية على الصعد المادية والمعنوية كافة”.