أوضح النائب هادي أبو الحسن أن “الهدف من التحرّك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، لم يكن اطلاق الرصاصة على ترشيح ميشال معوض”، لافتا الى أن “لقاء جنبلاط حزب الله كان بداية لكسر الجمود في الملف الرئاسي”.
وأضاف في حديث لإذاعة “لبنان الحر” أننا “لم نقل اننا خرجنا من ميشال معوض ووصلنا الى أفق مسدود لذا فلنوسع المروحة ونطرح أسماء مقبولة”.
وأشار الى أن “الفريق الآخر يعتبر معوض مرشح تحدي وطرحنا 3 أسماء لم يعط حزب الله رأيه فيها واستشفينا من اللقاء ان مرشحهم سليمان فرنجية من دون أن يكشفوه علناً”.
وأكد أننا “لن نأتي بمرشح من 8 آذار بعد كل ما فعلناه وهذه ثابتة وطنية والفريق الآخر لن يقبل بمرشح بمواصفاتنا فماذا نفعل”؟
كما لفت إلى أن “جنبلاط يحاول القول فلنبتعد عن مرشحي التحدي، وتحالفنا مع القوات حول برنامج ورؤية اقتصادية والطائف والمصالحة ونلتقي مع الكتائب على عناوين كثيرة ومستقلي”.
وأضاف: “قد تكون القوات قالت أن “الخيار بعد ميشال معوض قائد الجيش”، مشيرا إلى أن “جنبلاط يقول طرح التحدي في ظل غياب غطاء مسيحي قد يؤدي الى فرز ما”، معتبرا أن “من المفضل أن نتفق على مسار وأن يكون هناك شخص يجسد هذه المفاهيم السيادية والمطلوب ان نخرج يداً بيد من هذه الجورة”.
ورأى أن “صدى موقف جنبلاط مستمر ويكبر وكل الناس يعرفون ان الحلقة تدور حول هذه الأسماء وفي الوقت نفسه نحن منفتحون على أسماء أخرى تتمتع بالسيادة والمواصفات المطلوبة”، مضيفا: “لا جلسات في المدى المنظور ما لم يحصل توافق”.