أكد النائب فادي كرم أن “القوات اللبنانية لا تضع ضمانات على نداء بكركي، ولكن كي يكون الحوار مجديا ويدفع بموضوع الاستحقاق الرئاسي الى الأمام، وقال: “نحن لدينا خشية من أن يتحول الحوار الى مشكلة حوار وعندها يتحمل هو مسؤولية افشال الانتخابات الرئاسية”.
وأشار في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، إلى أن “محور الممانعة بكل أطرافه وتحالفاته لديه أزمة في عدم الاتفاق على مرشح يخوض به الانتخابات الرئاسية”، موضحا أنه “من هذا المنطلق ترفض القوات أي حوار يشيح النظر عن هذه المسألة، خصوصا أن محور الممانعة ليس بوارد تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية”.
وعن امكان عدم استجابة القوات لأي دعوة حوار من قبل بكركي، رفض “اطلاق المواقف المسبقة بانتظار الاعلان عن الأفكار التي ستطرح، وعليه، يتخذ التكتل القرار بالمشاركة من عدمها”، وقال: “طرح الاسماء لا يحتاج الى عقد حوار بل يتم بمفاوضات مباشرة أو ثنائية”.
وأوضح أن “مسألة استبعاد القوات من جولة الحزب الاشتراكي، مردها الى أن الفريقين على تنسيق مستمر وهناك حركة موفدين دائمة بين الطرفين”.
ورأى كرم أن “الظرف الذي يمكن أن يؤدي الى انتخاب قائد الجيش مختلف عن باقي المرشحين ويحتاج الى تفاهم وطني كبير لتعديل الدستور، باعتباره هو المخرج للأزمة الراهنة”، آملا “عدم التوصل الى هذا الحد”.
وشدد على أن “حل المعضلة الرئاسية يكون داخليا”، واضعا “الاجتماع الخماسي المرتقب الأسبوع المقبل في باريس في إطار تأمين الدعم الانساني للبنانيين فقط لا غير”.