Site icon IMLebanon

حلّ القضية اللبنانية في أيدي الدول الصديقة؟

جاء في “الأنباء الإلكترونية”:

تتجه الأنظار الى اللقاء الخماسي حول لبنان في باريس، حيث اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى ان القضية اللبنانية أصبحت بنهاية المطاف بين أيدي الدول الصديقة للبنان، لذلك نأمل من هذه الدول أن تتلاقى بأسرع وقت على ايجاد حل يقود الى انتخاب رئيس للجمهورية، فالوضع في لبنان لن يستقيم من دون رئيس جمهورية شرط ألا يكون هذا الرئيس ينتمي الى محور الممانعة وتصبح القضية اللبنانية من جديد بمتناول دول محيطة.

النائب متى لفت في حديثٍ الى جريدة “الأنباء” الإلكترونية الى ان مسعاهم كتكتل جمهورية قوية يندرج باطار لبننة الاستحقاق ضمن فريقين متنافسين ولكلّ منهما مرشحه، فتجري العملية الانتخابية وينجح مَن ينجح، مضيفاً “نحن لدينا مرشحنا وهو النائب ميشال معوض ولو كان لفريق الممانعة مرشحه لكنّا انتخبنا رئيساً للجمهورية من الجلسة الأولى لكن بقاء الامور على ما هي عليه يعرفها القاصي الداني”.

وحول الاسماء الثلاثة المقترحة لرئاسة الجمهورية، وهي قائد العماد جوزف عون والوزير السابق جهاد أزعور والنائب السابق صلاح حنين كحل للخروج من المأزق، أشار متى إلى أن ليس لديهم مشكلة مع أحد شرط أن ينتمي الى الفريق السيادي، حتى أن النائب معوض أبدى استعداده للانسحاب لأي مرشح تتفق عليه المعارضة لأنه لا يمكننا الانتقال الى مرشحٍ آخر، يحصد ذات الأصوات التي نالها معوض، إذ إنَّ على المرشح البديل أن يؤمن بالحد الادنى 60 صوتاً.

وعن موقف التكتل من ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون، ذكّرَ متى بموقف القوات ورئيسها وخلاصتها أن قائد الجيش رجل أبدى في كل تصرفاته وفي قيادته المؤسسة العسكرية انه يلعب الدور الوسطي الحكيم الذي يؤهله ان يكون رئيس جمهورية، لكن انتخابه يتطلب تعديل الدستور، أما بالنسبة للأسمين الاخرين فيتطلبان نقاشاً حول رؤيتهم ومشروعهم لإنقاذ لبنان.