جاء في “الجمهورية”:
تستعد العدلية اليوم لتشهد أولى المواجهات المحتملة بين القاضيين طارق البيطار وغسان عويدات، لمناسبة حلول اولى المواعيد التي حددها البيطار للاستماع الى افادة المدعى عليهم، وتشمل اليوم الوزيرين السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر وفق جدول مواعيد يمتد حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وعشية الجلسة الأولى التي تشمل التحقيق معه، أعلن المشنوق أنه تقدّم بدعوى رد أمام محكمة التمييز، وبالتالي لن يمثل أمام البيطار في انتظار قرار التمييز.
ووسط التوقعات المحيطة بما يلي إجراءات البيطار وما يمكن ان يقوم به في حال تغيّب المشنوق وزعيتر عن جلسة اليوم وما سيكون عليه رَد فعل القاضي عويدات، نقلت مصادر مطلعة عن مصدر في المديرية العامة لأمن الدولة أنه في حال سَطّر المدعي العام التمييزي مذكرة إحضار في حق البيطار، فإنّ المديرية العامة لأمن الدولة ستتقيّد بالإجراء وتنفذ المذكرة.
الى ذلك، وعلى وَقع الاجتماع الخماسي في باريس، والوثائقي الفرنسي حول “حزب الله” وانفجار مرفأ بيروت، وطحشة القاضي طارق البيطار، أبدت مصادر سياسية قريبة من 8 آذار خشيتها من ان تحاول بعض الدول الاوروبية الإمساك بزمام التحقيق في قضية انفجار المرفأ بحجّة انّ لديها ضحايا أيضاً.
ونَبّهت المصادر إلى أن المهمة الأخيرة التي قد تكون مطلوبة من البيطار هي إصدار قرار ظني يُلقي المسؤولية على الفساد والإهمال، وكذلك الإرهاب في إطار ربط هذا الملف بـ “حزب الله”.