اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن “وسائل الإعلام الغربية أثارت الكثير من الضجيج حول تعامل السلطات مع الاضطرابات الأخيرة في البلاد مؤكدا أن ما تناولته كان مجرد مزاعم خاطئة”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” تصريحات لوزير الخارجية، أدلى بها إلى إذاعة أميركية، أشار فيها إلى أنه “لم يسبق خلال الاضطرابات الأخيرة، اعتقال أي من الطلاب لا في الجامعات ولا في أفنيتها، بل جرى ذلك خلال أعمال الشغب التي خرجت إلى الشوارع”.
وأضاف ردا على سؤال حول أعداد المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة: “في بادئ الأمر، يتعين التنويه بأن استخدام مصطلح عشرات الألاف حول المعتقلين، ليس دقيقا، أيّا كانت مصادر هذه الإحصائية بما فيها الهيات المعنية بحقوق الإنسان، إنها مبالغ فيها”.
وردا على سؤال بشأن اعتقال مراسلين وصحفيين أثناء تغطية الأحداث الأخيرة قال عبد اللهيان: “نحن لا نستطيع البتّ في موضوع اعتقال المراسلين داخل البلاد؛ وذلك لسهولة تغيير هوية الموقوفين”.
وتابع: “وعليه لا يمكن إطلاق صفة المدافع عن حقوق الإنسان على أحد المعتقلين واعتباره مراسلا في الوقت ذاته”.
وشدد عبد اللهيان على أنه “لم يتم اعتقال أي مراسل أو صحفي خلال الاضطرابات الأخيرة”.