جاء في “الجمهورية”:
أبلغت مصادر معارضة إلى “الجمهورية” قولها: “إنّ مسار الملف الرئاسي لن يوصل بأيّ شكل من الأشكال الى ما يطمح اليه “حزب الله” بانتخاب رئيس للجمهورية تحت وصايته ولعبة في يده، ومنخرط في جبهة أبعدت لبنان عن أسرته العربية وعن المجتمع الدولي”.
ولفتت المصادر لـ”الجمهورية”، إلى انّ الهدف الأساس هو إيصال رئيس سيادي وتغييري إلى رئاسة الجمهورية، هذا ما تؤكّد عليه “القوات اللبنانية”، ولا يمكن ان نتراجع عن هذا الامر. وهذا يوجب على القوى السيادية والتغييرية كافة أن تتوحّد خلف مرشح سيادي، يعبّر عن أمنيات الشعب اللبناني التي عبّر عنها في “ثورة تشرين”. ومن هنا نجدّد الدعوة لكل أطياف المعارضة، إلى التوحّد بدل التشرذم، لقطع الطريق على أي رئيس يخدم “حزب الله” وأجنداته، ويشكّل استمراراً للعهد السابق وما جرّه من فساد، وما تسبب به من مآسٍ وويلات على لبنان واللبنانيين.