أشار رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي إلى أنّه “كان على وزارة الزراعة مواكبة عملية تصدير البصل إلى الخارج، أما الثوم فهو منتج غير لبناني مستورد يرتبط سعره بسعر صرف الدولار”، لافتاً إلى أنّ “المواسم الزراعية أسعارها نار بالنسبة إلى المستهلك”.
وإذ طالب ترشيشي بتثبيت الدولار، اوضح في حديث لـ”صوت لبنان”: “لا تظنّوا أنه كلما ارتفع سعر الصّرف وارتفعت الأسعار، يُحقّق المزارع أرباحاً لأن هذا القطاع لا يزال يبيع بضاعته بالليرة اللبنانية”.
ولفت الى أنّ “المساحات الزراعية تراجعت وأيضاً الأصناف الجيدة لعدم قدرة المزارع على شراء البذور، وفي ظلّ غياب المراقبة والمحاسبة لا شيء يردع ارتفاع الأسعار”.
كما أضاف: “عاصفة فرح كانت في أوانها وهذه العوامل المناخية تؤثر على الزراعة، واليوم لدينا نقص بكمية الأمطار لأن التساقطات لا نستفيد منها وتذهب إلى البحر”.
الى ذلك، كشف ترشيسي أنّ “هناك صنفا من الحليب المزور يتم تصنيعه بمادة تشبه الحليب ويتم وضع ملصق بانه منتج طبيعي، وهذا الامر ألحق ضرراً بمربي الابقار”.
ورأى ترشيشي أنّ “أفضل هدية تُقدَّم للمزراع اللبناني هي الطاقة الشمسيّة”.