رأى النائب مروان حمادة في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، ان “هناك استهدافا لقائد الجيش في رئاسة الجمهورية او اللواء عماد عثمان في رئاسة الحكومة رغم ان الموضوع غير مطروح في الوقت الراهن بهذا الشكل، الا ان ذلك يشكل جزءا من عملية إلغاء ما تبقى من مؤسسات في البلد والغاء النظام الديموقراطي في لبنان ما يبين ان الكباش الكبير على لبنان بين المحاور يشتد”.
وأشار الى ان “سوريا باتت بلدا مقسما واقتصاده منهار”، وقال: “ان آل الأسد سيحسبون الف حساب قبل العودة من الحضن الإيراني الذي يؤمن لسوريا الدعم العسكري واللوجستي الى الحضن العربي الداعم المالي”.
واعتبر ان “استعادة سوريا مواطنيها في لبنان والأردن وتركيا وإعادة نظامها واقتصادها، تحتاج الى تسوية سياسية”، وقال: “سوريا المسالمة والمستقرة تشكل باب فرج للبنان وفتح أبوابه نحو الشرق”.