أفادت وكالة رويترز” بأن “رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أجرى زيارة مفاجئة لسوريا، اليوم السبت، لتقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريبا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم”.
وقال الجنرال ميلي للصحافيين المسافرين معه إنه “يعتقد أن القوات الأميركية وشركاءها السوريين الذين يقودهم الأكراد يحرزون تقدما في ضمان إلحاق هزيمة دائمة لتنظيم الدولة الإسلامية”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، ربط ميلي المهمة بأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلا “إذا كان سؤالك هو هل هذه المهمة ضرورية؟، فإن الإجابة هي نعم”.