أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن جامعات عدة في المملكة المتحدة تبنت فكرة إخضاع الطلبة لفحص شفوي بشأن المواضيع التي يدرسونها، في حال ثارت شكوك حول لجوئهم إلى الغش باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT.
وأشارت إلى أن الجامعات أضحت تكافح لمواجهة تنامي قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي إلى حد كتابة إجابات ذات جودة تكفي للنجاح في الاختبارات.
وسعت بعض الجامعات إلى حظر هذه الأدوات أو تقييد استخدامها أو حتى اعتبارها مخالفة أكاديمية.
وأبلغت إدارة كلية لندن الجامعية طلبتها أنه عندما يكون هناك اشتباه بوجود سوء استخدام للذكاء الاصطناعي، فسيكون بوسع الطاقم الأكاديمي استخدام الاختبار الشفوي للتأكد من أن الإجابات تعود بالفعل إلى الطلبة.
وفي حال فشل الطالب في الاختبار، فسيتم إحالته إلى لجنة مخالفات أكاديمية ستبت في أمره، وقد تصل العقوبات إلى حد الفصل من الجامعة.
كما كشفت “ديلي ميل” عن أن جامعات أخرى في بريطانيا مثل باث، ودرم، وجامعة الملكة خوّلت طواقهما الأكاديمية حق استخدام الاختبار الشفوي.